"كالأطفال أمام المدير"... صورة ترامب مع القادة الأوروبيين تثير موجة سخرية
غياب خامنئي “المثير للشكوك”!
ربما يعود غياب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عن مراسم “أربعين عاشوراء”، والذي صادف قبل أيام قليلة مضت، وهي مراسم وطقوس دينية اعتاد خامنئي حضورها باستمرار، إلى حالته الصحية! إلا أن المراقبين يعتقدون أن هذا الغياب مرتبط بحرب ال12 يوما مع إسرائيل والخوف من هجمات محتملة ضده في أي وقت!
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني مؤخرا إنه “يجب على قواتنا اليقظة لأننا نواجه عدوا غادرا يمارس الخداع تجاه المرشد الأعلى”.
ولم يظهر خامنئي في المناسبات العامة أيام الحرب مع إسرائيل، وكانت رسائله المصورة تظهر على شاشات التلفزيون الإيراني الرسمي من مكان سرّي غير معروف. ثم ظهر لمرة واحدة في مراسم عزاء عاشوراء وألقى خطابا أمام مسؤولين، لكن الحرب آنذاك كانت قد انتهت، لكنه اختفى بعد ذلك مجددا.
ورغم إعلان مصادر إيرانية عن حالة استنفار كاملة للدفاع الجوي للجيش في جميع أنحاء البلاد، وتأكيد مستشار المرشد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال “رحيم صفوي: مؤخرا بأن الوضع في إيران لا يزال حربيا، وأن هناك احتمالا لاندلاع مواجهة جديدة مع إسرائيل في أي لحظة، وتأكيد مصادر دبلوماسية في طهران عن إغلاق بعض السفارات الغربية، كالسفارة الألمانية والبريطانية والسويسرية والنمساوية، الأمر الذي نفته طهران… رغم بروز هذه المؤشرات إلا أن المؤشر الأقوى المتداول بين المراقبين للوضع الإيراني يتحدث عن إمكانية استهداف المرشد الأعلى بشكل خاص.
وكان “إبراهيم متقي،”، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة طهران والمقرب من مكتب خامنئي، حذّر عبر التلفزيون الرسمي الإيراني من أن إسرائيل قد تهاجم إيران مجدّدًا “بطريقة مفاجئة، وهذه المرة لن تستهدف القادة العسكريين فحسب، بل أيضا المسؤولين السياسيين والإداريين”. وأثارت تصريحاته ردود فعل قوية دفعته للتأكيد في اليوم التالي: “أنا مجرد شخصية أكاديمية… وكل ما قلته مبني على استدلالات تحليلية”.
ورغم اختلاف لغة التحذيرات العسكرية، في إيران وفي إسرائيل تجاه بعضهما البعض، تتفق معظم الروايات على نقطة واحدة: لا تزال الحرب جزءًا لا يتجزأ من المرحلة المقبلة بالنسبة للبلدين. فخامنئي لم يبدأ برامجه المعتادة بعد، وهو غائب عن الأنظار. ويرى البعض في إيران أن حالة الحرب تهديد خارجي محتمل الحدوث في المستقبل القريب، بينما يعتقد البعض الآخر، خاصة في الآونة الأخيرة، أن التركيز الإسرائيلي، السياسي والعسكري أصبح متجها أكثر نحو خامنئي.
وهناك اعتقاد في إسرائيل، وفي غيرها كالولايات المتحدة، بأن استهداف خامنئي قد يسهل حلحلة ملفات كثيرة في المنطقة، على رأسها ملف سلاح حزب الله اللبناني…
المصدر: شفاف
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|